ساعات معدودة، ويتحدد مصير المطرب الشعبي، سعد الصغير، حيث سيتم اقتياده من محبسه، للمثول أمام محكمة جنايات القاهرة بالعباسية، لنظر واحدة من أهم جلسات محاكمته، في القضية المتهم فيها بحيازة مواد مخدرة.
الجلسة من المقرر أن تشهد الإفصاح عن نتيجة تقرير الطب الشرعي، الذي سيكون بمثابة طوق نجاة للمطرب الشرعي، حال أثبتت نتيجته أن تعاطيه عقار الترامادول كعلاج إصابات يعاني منها بعد إجراءه عملية جراحية، كما ادعى خلال الجلسة السابقة، أو سيدفع به خلف القضبان، وسيكون مؤثرا بشكل كبير في صدور حكم ضده، وإثبات الاتهام عليه بصحة تعاطيه المواد المخدرة.
سعد الصغير تحدث لعدة دقائق لهيئة المحكمة، خلال الجلسة السابقة، مدافعا عن نفسه، ونافيا حيازته المواد المخدرة المضبوطة بقصد التعاطي أو الاتجار، وأكد أنه لم يتعاطى مخدر الحشيش سابقا، ويتناول فقط الترامادول كمسكن، بسبب معاناته من بعض الإصابات.
وحرص المطرب الشعبي محمود الليثي، على حضور الجلسة الماضية لمحاكمة سعد الصغير، لمؤازرته، وتحدث مع الصغير ببعض الكلمات خلال تواجد الأخير بقفص الاتهام، كما حضر الجلسة أيضا المطرب الشعبي "شيكو".
وترددت شائعات عن وفاة سعد الصغير، وهو ما دفع نجله "محمود"، لنفي تلك الشائعات، وقال إن والده بخير، وإن شاء الله يخرج عن قريب من قضية اتهامه بحيازة مخدرات.
0 تعليق