في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة!.
في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.
انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!
الحلقة التاسعة عشر – مربية أطفال تفضح قاتلًا بعد 20 عامًا
في لندن عام 2021، بينما كانت "إميلي وارنر"، مربية أطفال، تروي قصصًا للأطفال قبل النوم، ذكرت لهم حادثة غريبة وقعت لها عندما كانت صغيرة: "أتذكر رجلاً كان يراقب منزلنا دائمًا، ولم أفهم السبب وقتها".
أحد الأطفال كان فضوليًا وأخبر والدته بالقصة، التي كانت صحفية، فبدأت البحث في أرشيف الجرائم.
بعد مراجعة عدة بلاغات قديمة، وجدت أن رجلاً كان يعيش في نفس الحي اختفى فجأة بعد وقوع جريمة قتل عام 2001.
بعد فتح التحقيق مجددًا، تم التوصل إلى القاتل، الذي كان يعيش بهوية مزيفة طوال هذه السنوات.. وهكذا، قادت قصة بريئة في جلسة حكايات الأطفال إلى حل لغز جريمة نسيها الجميع.
0 تعليق