"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة" .
صدمة كبيرة عاشتها أسرة الطفلة "ريماس" ابنة الثلاث سنوات المقيمة في مدينة السنطة بمحافظة الغربية، بعدما أقدمت سيدة مسنة بقتل الطفلة انتقاما من والدتها التي تقطن بجوارها بسبب خلافات بينهم.
تفاصيل الواقعة بدأت بتلقى بمديرية أمن الغربية قد تلقت إخطارا من مأمور مركز شرطة السنطة يفيد بورود بلاغ من الأهالي باختفاء طفلة في العقد الأول من العمر، بعزبة حسام الخطيب التابعة لدائرة المركز، بشكل مفاجئ، ولم يتم العثور عليها.
على الفور تم تشكيل فريق من المباحث الجنائية بمركز شرطة السنطة، وتمكنوا من كشف غموض اختفاء الطفلة ريماس التي لم يتعد عمرها 3 سنوات ، حيث تبين أن وراء ارتكاب الجريمة سيدة تبلغ 45 سنة، تسكن بجوار منزل الطفلة المجنى عليها، وأقدمت على التخلص منها وخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وإخفاء جثتها في جوال وإلقاؤها بإحدى الترع لإخفاء معالم جريمتها البشعة لخلافات سابقة مع أسرتها.
كاميرات المراقبة كان لها الدور الأكبر في كشف غموض الجريمة التي أظهر تفريغها ، ظهور إحدى السيدات من الجيران وهي تحمل جوال وبه جثة الطفلة المتغيبة بعد استقلالها إحدى مركبات التوكتوك بالقرية ثم استوقفته في منتصف الطريق بجوار ترعة السنطة وتدلت منه وبعد تأكدها من خلو الطريق من المارة قامت بإلقاء الجوال وبه الجثة في مياه الترعة وتركت المكان وعادت إلى منزلها.
وتمكن فريق البحث من انتشال جثة الطفلة وإلقاء القبض على المتهمة وتدعي " نجوى 45 سنة" وهي جارة أسرة الطفلة المجني عليها وقيامها بارتكاب جريمتها البشعة بسبب خلاف ومشادة كلامية مع أسرة الطفلة المجني عليها فقررت الانتقام منهم دون مراعاة للطفلة الصغيرة البريئة .
وأحالت محكمة جنايات طنطا أوراق المتهمة بقتل الطفلة ريماس رحيم، إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامها، بعد ارتكابها جريمة بشعة بسبب خلافات الجيرة .
0 تعليق