معارك ضارية تنشب بين الأزواج بعد أن يلوح شبح الانفصال بعش الزوجية، وتحولت الحياة الزوجية الهادئة والبيوت السعيدة إلى ساحة للنزاعات، بعد أن غيبت الخلافات- الود- بين الزوجين، وقضت علي استقرارهما الأسرى، وتحول الزوج والزوجة لخصمين داخل محاكم الأسرة فى أمل للانتصار وكسر شريك حياته.
وخلال السطور التالية نتعرف على أغرب الدعاوي القضائية بين الأزواج والزوجات داخل أروقة محاكم الأسرة بالقاهرة والجيزة.
1- زوج يتعرض للضرب على يد حماته وزوجته بعد شهرين زواج
وقف الزوج أمام محكمة الأسرة بعد شهرين من الزواج يستغيث من بطش زوجته وحماته بعد أن انهالوا عليه ضربا وغيروا " كالون الباب" لمنزل الزوجية ورفضوا السماح له بالدخول للحصول على متعلقاته الخاصة، ليؤكد:" ذقت العذاب بسبب تصرفاتهم وإصرارهم على التشهير بي، وإجباري على سداد نفقات مبالغ فيها طوال الـ 8 أشهر الماضية".
وتابع الزوج في إنذار لزوجته بالطاعة، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر:"مكثت طوال 30 يوما أتلقي العلاج بعد النجاة من عنفهم، وحاولت استرداد منزل الزوجية ومتعلقاتي الخاصة ولكنهم رفضوا، وفضحتني على مواقع التواصل الاجتماعي وفي عملي ودمرت حياتي، وواصلت الإساءة لي، والتشهير بسمعتي، بعد أن قررت أن تنقم مني وطلبت 1.5 مليون لتنفصل عني، وأحدث بي إصابات خطيرة".
2- زوجة استولت على 2 مليون جنيه من زوجها ثم طالبت الطلاق للضرر من عدم الانفاق عليها
لم يتخيل الزوج أن تذهب زوجته إلي محكمة الأسرة دون أن تخبره وتتحايل للطلاق، بعد أن استغلته طوال سنوات زواجهما، ليؤكد :"سحبت مني مبالغ مالية تعدت مليوني جنيه، وبالرغم من ذلك تحايلت وذهبت للطلاق، واكتشفت أنها تدعي إصابتها بالضرر بسبب حرماني لها من النفقات، ورفضت تمكيني من رؤية أبنائي طوال شهور".
وتابع الزوج في استئنافا علي حكم تطليق زوجته منه للضرر، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة: "اعتادت زوجتي على إهانتي، وابتزازي طوال 11 عاما لسداد الأموال لها، وتعدت علي بالضرب أكثر من مرة، وطالبتني بنفقات غير مستحقة بلغت 330 ألف جنيه، وقدمت مستندات وشهود تثبت إساءتها لي".
وأكد: "لم أقصر في حقوق زوجتي طوال سنوات زواجنا، ضيعت أموالي التي ادخرتها، وعندما اعترضت وتصديت لتصرفاتها طالبت بالطلاق للضر بالتحايل- رغم أنني من وقع عليه الضرر-، وتسببت لي بإصابات خطيرة ".
3- خلاف على 30 ألف جنيه بين زوج وزوجته بعد 21 سنة زواج
وقفت إحدى الزوجات أمام محكمة الأسرة تشكو من زوجها والسبب خلاف أسرى على 30 ألف جنيه، لتؤكد الزوجة: "فضلت ترك كل شئ والهروب من زوجي بسبب تصرفاته وإساءته لي وظلمه لي".
وأكدت الزوجة: "عشت مع زوجي 21 سنة من أجل تربية أولادي، رغم يسار حالته المادية كان يتركني استدين من شقيقاتي لاشتري متعلقاتي الخاصة، لينفذ صبري بعد تلك السنوات التي قضيتها برفقته وقررت الهروب من جحيم الزواج برفقته".
فيما رفض الزوج اتهامات زوجته ووصفها بالكيدية وطالب برد مقدم الصداق البالغ 30 ألف جنيه واتهمها باللجوء لطلب الطلاق خلعا لتدمير استقرار زواجهم، وأنها تحصلت منه علي مبالغ مالية كبيرة خلال سنوات زواجها منه وعندما انتهت من اكتناز أمواله قررت الخلاص منه سريعا بالطلاق خلعا ومواصلتها ابتزازه، وهو ما رفضه الزوج أمام محكمة الأسرة بأكتوبر.
4- زوج ملاحق بـ 11 دعوى حبس بسبب فاتورة الكهرباء والمياه والغاز
وقف الزوج يشكو زوجته ويستغيث من تعنتها ويتهمها بتدمير زواجهما ورفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل والخلافات التى نشبت بينهما، ليؤكد:"دمرت حياتي، وطردتني من منزلي، ورفضت رؤية لأطفالي طوال 16 شهرا، واكتشفت ملاحقتها لي بـ 11 دعوي حبس رغم سدادي نفقة شهرية بـ 20 ألف جنيه".
وتابع الزوج أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة:"زوجتي طردتني من مسكن الزوجية بالقوة، ورفضت تواصلي مع أولادي-رغم عدم تقصيري في سداد حقوقها ومنحها النفقات بشكل مستمر-، إلا أنها قررت معاقبتي ولاحقتني بدعاوي حبس بسبب فواتير الغاز والمياه والكهرباء، ورفضت الرجوعي لي، وطلبت زيادة النفقات إلي 31 ألف جنيه لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتها، ووجد نفسي أتمني لو انفصلت عنها بسبب تعنتها وإصرارها على إلحاق الأذى بي، وتسببها بالضرر المادي والمعنوي لى".
5- زوج يفتعل شجار مع زوجته ليتهرب من سداد مصروفات الولادة
لم تتخيل الزوجة أن يتركها زوجها في أكثر لحظة ضعف مرت بها، بعد أن طلب منها مغادرة منزله والذهاب لمنزل عائلتها بحجة رعايتهم لها، وعندما حان الوقت التي حددتها الطبيبة لي لوضعها، رفض الرد على اتصالاتها، وظهر بعد أسبوع من الولادة، وتحجج بمرض والدته، ورفض سداد مصروفات الولادة التي سددها شقيقها وفضحها أمام عائلته بسبب تصرفاته وفقاً لشكوي الزوجة.
وتابعت الزوجة في دعواها بعد عامين زواج:" لم تكن واقعة ولادتي هي الأولي لزوجي، فهو دائما ما يرفض حضور المناسبات الخاصة حتي لا يضطر لسداد أي نفقات، وكنت أتغاضي عن ذلك وأجد لنفسي سبب للصبر علي تصرفاته بسبب حملي بطفل منه- ولكن في واقعة ولادتي لم أتحمل ما فعله وقررت الطلاق وقدمت طلب تسوية للطلاق بمكتب التسوية ليصدمني رد فعله بعد أن طالبني بتقديم مقابل مالي للطلاق منه -والتنازل عن حقوقي- فأنهرت وعلمت أنني وقعت في يد رجل بلا أخلاق".
0 تعليق