قال صبرة القاسمي دفاع ضحايا سفاح المعمورة، إن النيابة انتهت من التحقيق مع نصر الدين السيد، المعروف بـ"سفاح المعمورة"، والمتهم بقتل زوجته وآخرين.
وأضاف القاسمي في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن أسر الضحايا تنتظر إحالة المتهم للجنايات خلال الأيام القادمة، مشيرا إلى أنه لم يتم دفن رفات الضحايا حتي الآن.
وارتكب السفاح 3 جرائم قتل منها:
الجريمة الأولى
قبل بضع سنوات توجه المهندس محمد إبراهيم، الضحية الأولى"، لمكتب المحاماة الخاص بالمتهم بشارع 45 بمنطقة العصافرة، ليكون محاميه الخاص في عمليات البيع والشراء، ليضع المجني عليه ثقته في المتهم وجعله صديقه المفضل.
جلس المتهم مع شيطانه يفكر في تأمل وروية، للـ تخطيط للاستيلاء على أموال المجني عليه، ليضع سيناريو وخطة متكملة الأركان وطرح على نفسه أسئلة ربما ستجعل الجريمة بلا دليل ضده،
ليقرر السفاح استدراج الضحية لمكتبه، والتعدي عليه بالضرب، ثم جعله يتصل بأسرته ويخبرهم بأنه بخير وسوف يتزوج من سيدة أجنبيه وطلب منهم عدم التواصل معه لأنه سيسافر للخارج، وبعد ذلك قتله ودفنه في شقة العصافرة.
الجريمة الثانية
بعد ارتكاب جريمته الأولى فى مارس 2022، قرر المتهم تغيير عنوان مكتبه وافتتح مكتب في منطقة المعمورة في طابق أرضى، ليبدأ سلسلة جديدة من وقائع القتل وسفك الدماء.
تعرف المتهم على ضحيته الثانية بداية عام 2023، ليقرر الزواج منها عرفيا بعد وقوعه في حبها، لتستمر السعادة وليالي ألف ليلة وليلة بينهم لأشهر معدودات قبل أن يتقلب مزاج المتهم ويبدأ التفكير في التخلص منها بسبب مشاكل بينهما.
باغت السفاح المجني عليها وتعدي عليها بالضرب، لتفقد قواها منتصف عام 2023، ثم قام بوضع جسدها داخل أكياس مشمع وقام بإغلاق المشمع جيدا حتي يمنع انبعاث الرائحة، ووضعها داخل غرفة في مكتبة بشقة المقبرة في المعمورة ووضعها داخل صندوق خشبي، وبعد 8 أشهر نقل جثمانها للشقة التي قتل فيها ضحيته الثالثة "موكله عنده".
الضحية الثالثة
تكون أصعب جريمة على القتلة هي الجريمة الأولى، وعقب ذلك يستمرون في ارتكاب جرائمهم، وبعد اكتشاف أمرهم دائما ما يعتقدون أنهم ضحايا، ودائما ما يظهر السفاحون بالهدوء وحسن العلاقات مع معارفهم بسبب طبيعتهم الظاهرية التي تتسم بالبراءة.
فكر "السفاح"، فى البحث عن طريقة أخرى لجمع المال الحرام، فوجد ضالته في موكلة عنده استولى منها على مبالغ من المال وعند مطالبتها بأموالها قرر وخطط ودبر لإنهاء حياتها.
وبحيلة شيطانية استدرج المتهم المجني عليها، وقتلها داخل شقة بالدور الأرضي، بالمعمورة، نهاية عام 2024، ثم نقل جثمان زوجته من شقة الزوجية لمكان المقبرة ودفنها بجوار جثمان موكلته.
0 تعليق