شهدت أخر جلسات نظر استئناف سفاح التجمع على حكم إعدامه، في اتهماه صدور قرار من محكمة جنايات مستأنف، المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار مدبولي كساب، بتغريم طليقة المتهم لعدم حضورها للشهادة أمام المحكمة الجلسة الماضية، وحددت جلسة 26 نوفمبر الجاري لاستكمال نظر القضية.
وخول القانون للمحكمة الحق في اتخاذ إجراءات قانونية ضد الشهود الذين تطلبهم بالحضور ويتقاعسون عن الحضور، وطبقا لنص المادة 279 من قانون الإجراءات الجنائية والتي تنص: إذا تخلف الشاهد عن الحضور أمام المحكمة بعد تكليفه به، جاز الحكم عليه بعد سماع أقوال النيابة العامة بدفع غرامة لا تجاوز عشرة جنيهات في المخالفات، وثلاثين جنيهاً في الجنح، وخمسين جنيهاً في الجنايات.
ونصت المادة في فقرتها الثانية: يجوز للمحكمة إذا رأت أن شهادته ضرورية أن تؤجل الدعوى لإعادة تكليفه بالحضور، ولها أن تأمر بالقبض عليه وإحضاره، وفى حال حضور الشاهد المتخلف عن حضور الجلسات وأبدي عذرا مقبول يجوز للمحكمة إعفاءه من الغرامة طبقا للمادة، طبقا للمادة 280 إجراءات جنائية.
تفاصيل جرائم سفاح التجمع كان النيابة العامة أعلنت فى 28 مايو الماضى تفاصل جرائم سفاح التجمع حيث ورود للنيابة إخطارا يوم 16 مايو بالعثور على جثة سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بمحافظة بور سعيد.
- أصدرت النيابة قرار برفعِ البصمات العشرية "أصابع اليدين" والتصوير الجنائي لـ جثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها.
- توصلت تحريات الشرطة الى شخصية المجنى عيلها من بصمتها وأنها متزوجة.
- توصلت التحريات إلى قاتلها ويدعى "كريم محمد سليم" الذى تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بالقطامية لتعاطي المواد المخدرة وقام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه.
- ضبط المتهم والسيارة المستخدمة فى نقل الجثة وكذا هاتفين محمولين له.
- اعترف المتهم بالتعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال غير مألوفة ثم يقوم بقتلهن بعد تعاطى المخدرات وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه.
- بتفريغ هواتف المتهم كشفت عن قيامه بتصويره جريمة قتل لسيدة ثانية عثر على جثمانها يوم 13 إبريل الماضى على جانب طريق 30 يونيو فى اتجاه محافظة الإسماعيلية.
- أمرت النيابة العامة بحصر حالات العثور على الجثامين المجهولة، التى جرت فى وقت معاصر للواقعتين، وفي محيط مسكن المتهم.
- تبين للنيابة العامة وجود محضر رقم 19053 لسنة 2023 جنح التجمع الأول- للعثور على جثة لسيدة ثالثة تتشابه معهما في ذات ظروفهما.
0 تعليق