لقيت أم وابنتها الطفلة، مصرعهما ضمن ضحايا حادث تصادم قطارى الشرقية، الذى حدث أمس. ونُقلت الأم، وتدعى شيماء فى العقد الثالث من عمرها جثة هامدة من مكان الحادث إلى مشرحة مستشفى الأحرار العام، بينما كانت تصارع طفلتها "وعد" 7 سنوات الموت، ونقلت فى حالة حرجة إلى مستشفى الزقازيق الجامعى، فتوفيت على الفور.
وأفادت شقيقة الضحية، بأنهما كانتا فى زيارة عائلية للجدة بالزقازيق، وقد ركبتا قطار الإسماعيلية متجهتين إلى منزلهما بالتل الكبير، مشيرة إلى أنها عند علمها بالحادث توجهت إلى المستشفى ووجدت شقيقتها ووالدتها بين الضحايا.
وأعلن مصدر بالسكة الحديد التفاصيل الكاملة التى أدت إلى اصطدام قطارى الزقازيق ببعضهما البعض داخل حوش المحطة.
وقال المصدر، إن السبب الأول فى الحادث التحويلة التى تعمل على تحويل مسار قطار الإسماعيلية رقم 281 بالجرار الكندى والقادم من الزقازيق إلى محطة الإسماعيلية مشيرًا إلى أن التحويلة ضمن الإشارات الميكانيكية التابعة لبلوك رقم 5 بمحطة الزقازيق.
وأشار المصدر إلى أن خلال انتظار قطار رقم 936 بالجرار الهنشل والقادم من محطة المنصورة ومتوجه إلى محطة القاهرة تفاجئ قائد القطار باصطدام قطار 281 بالجرار الكندى والقادم من الزقازيق إلى محطة الإسماعيلية.
من جهته، تابع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، حادث تصادم قطار الزقازيق مع وزير الصحة ومحافظ الشرقية، موجها بتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين.
وفى نفس السياق توجه الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل إلى مكان الحادث، كما كلف رئيس هيئة السكة الحديد المهندس محمد عامر، ونواب الوزير، بالتواجد فى موقع حادث قطار الشرقية.
وقال الوزير لـ"اليوم السابع" أنه جار معرفة أسباب وتفاصيل الحادث، وسيتم الإعلان عنها، مؤكدا أنه يتابع بشكل دائم كل ما يتعلق بالحادث.
فى سياق متصل، ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعى مدير مديرية التضامن الاجتماعى بمحافظة الشرقية بسرعة توجه لجنة الإغاثة بالمديرية والهلال الأحمر لموقع الحادث لتقديم أوجه الدعم اللازم، كما وجهت بتقديم أوجه الدعم اللازمة للمصابين.
0 تعليق