للزوج حقوقًا ولكن فى مقابلها ألزمه القانون بواجبات ومن أبرزها النفقة، وتوفير المسكن المناسب والمستوي الاجتماعي المناسب فى مقابل طاعة الزوجة، وإن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز، وهو ما تنص عليه المادة رقم 6 من قانون الأحوال الشخصية.
وخلال سلسلة (خلي بالك) نرصد أبرز الأخطاء التي إذا ارتكبها شريكي الحياة تهدد بفقدان حقوقهم الشرعية ويدخل العناد بينهما للانتقام وتعذيب كلا منهما للأخر، ونرصد الإجراءات القانونية الصحيحة اللازم اتخاذها لاسترداد الحقوق المهدرة لطرفي النزاع القضائي حال تخلف أي من الطرفين عن سدادها.
- القانون أعطى للزوجة حق الاعتراض على الطاعة والتطليق سواء كان خلعًا أو للضرر.
- شملت شروط بيت الطاعة أن يكون ملائمًا -وغالبا يكون مسكن الزوجية.
- الزوج يرسل لزوجته خطابًا مسجلًا عن طريق المحكمة علي يد محضر وتعلن به في المكان المتواجدة فيه ويدعوها لبيت الزوجية، وإذا لم تستجب خلال 30 يومًا -وتقدم سبب للرفض-فإن من حق القاضى أن يعتبرها ناشزًا.
- تحتوي بيانات الإنذار على تفاصيل مسكن الزوجية وأنه خالي من سكن الغير وسكن الأهل، وبيانات الزوجة، وبيانات الزوج.
- الاعتراض علي إنذار الطاعة يكون لأسباب عدم صلاحية منزل الزوجية، أو أنه في مكان نائيا أو بين جيران سيئين السمعة، ومن الممكن أن يكون لأسباب ترجع إلى الزوج نفسه كأن يكون غير أمين عليها نفسا، يتعدى عليها بالضرب والسب أو غير أمين علي مالها، أو قام بتبديد منقولاتها.
- الزوج يقوم باستخراج شهادة من جدول المحكمة بأن زوجته لم تعترض علي إنذار الطاعة خلال الميعاد القانوني، ويقدم طلب تسويه وبعد 15 يوما يقوم بإقامة عوى إثبات نشوز وإسقاط نفقه زوجية.
- دعوى الاعتراض علي الانذار أما تأخذ قبول أو رفض.
- حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة.
- اعتراض الزوجة على إنذار الطاعة يتم استخدامه كدليل حال مطالبتها التطليق لاستحكام الشقاق.
0 تعليق