فى إطار الحلقات الرمضانية التي تقدمها "اليوم السابع" تحت عنوان "جرائم بطلها السوشيال ميديا"، نبدأ بقصة مأساوية لطالبة لم تتحمل ضغوط الفضيحة، فكانت نهايتها مأساة هزت الرأي العام.
بدأت الأحداث عندما أرسلت "ندى"، طالبة في المرحلة الثانوية، صورًا شخصية لزميلها بعد علاقة صداقة وثيقة، ولكن الثقة تحولت إلى خيانة حين قرر الشاب استغلال هذه الصور وابتزازها، بعد رفضها الاستجابة لمطالبه، قام بنشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعى، لتنتشر بسرعة وسط مجتمعها المحيط وتصبح حديث الجميع.
واجهت ندى ضغوطًا نفسية هائلة بعد انتشار الصور، خاصة مع تعرضها للتنمر والسخرية من بعض زملائها، ولم، تتحمل الفتاة هذا الكم من الإهانة والضغوط، مما دفعها إلى تناول جرعة كبيرة من الأدوية في محاولة يائسة لإنهاء حياتها، على الرغم من نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة، فارقت الحياة بعد ساعات قليلة.
أثارت الواقعة موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع الأجهزة الأمنية للتحرك سريعًا. تمكنت الشرطة من القبض على خمسة متهمين تورطوا في نشر الصور والمشاركة في الابتزاز.
وبعد محاكمة سريعة، أصدرت المحكمة حكمًا بالسجن 15 عامًا على ثلاثة منهم، بينما حُكم على الآخرين بالسجن 5 سنوات بتهمة الابتزاز الإلكتروني وانتهاك الخصوصية.
0 تعليق