جرائم تكشفها الصدفة.. كلب ضال يقود الشرطة إلى جريمة مروعة

0 تعليق ارسل طباعة

في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا… جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة!

في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.

انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!

الحلقة الثانية عشر – كلب ضال يقود الشرطة إلى جريمة مروعة

في أحد أحياء بوينس آيرس عام 2016، لاحظ سكان المنطقة كلبًا ضالًا يجرّ كيسًا بلاستيكيًا كبيرًا، ينبعث منه رائحة كريهة.
بدافع الفضول، اقترب أحد المارة ليفتح الكيس، ليُصدم بوجود يد بشرية داخله!

أبلغ الرجل الشرطة، التي تتبعت الكلب حتى قادهم إلى مكب نفايات قريب، حيث عُثر على بقايا جثة امرأة داخل عدة أكياس.
وبعد تحليل الحمض النووي، تبين أنها تعود لامرأة تُدعى "ماريا فيرنانديز"، كانت مفقودة منذ أسبوعين.

بعد التحقيق، توصلت الشرطة إلى أن القاتل كان زوجها، الذي تخلص من جثتها في القمامة بعد شجار عنيف.
لم يكن ليُكشف أمره لولا الصدفة الغريبة التي جعلت كلبًا ضالًا يعثر على أحد الأدلة ويقود الشرطة إلى موقع الجريمة.


 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق