تنتهي خلال ساعات فترة العقوبة التي قضاها المطرب سعد الصغير داخل محبسه، بعد الحكم عليه بالسجن 6 أشهر في قضية حيازة وتعاطي المخدرات.
وأوضحت المحكمة في حيثيات حكمها أن الاتهام ثبت بشكل قاطع على المتهم، وفقًا لما أكدته تقارير المعمل الكيماوي بمصلحة الطب الشرعي، مشيرة إلى أن الصغير، بصفته فنانًا، يحمل مسؤولية مجتمعية كقدوة لغيره، إلا أنه لم يكن حريصًا على سمعته وفنه، مما أدى إلى انزلاقه في طريق الإدمان.
ورغم إدانتها له، أكدت المحكمة أنها أخذت المتهم بأقصى درجات الرأفة حفاظًا على مستقبله، مستندة إلى المادة 17 من قانون العقوبات، معربة عن أملها أن تكون فترة العقوبة التي قضاها خلف القضبان رادعًا له ودافعًا للعودة إلى الطريق الصحيح.
كما شددت الحيثيات على أن الحكم المستأنف جاء مطابقًا للقانون، ولم يأتِ دفاع المتهم بجديد يغير من سلامة الحكم أو ينال من أدلة إدانته، خاصة بعد ثبوت حيازته للمخدرات أثناء عودته من قطر عبر ميناء القاهرة الجوي.
ومع اقتراب لحظة الإفراج عنه، تظل الأنظار متجهة إلى سعد الصغير، في انتظار موقفه بعد هذه التجربة القاسية، وهل ستشكل نقطة تحول في مسيرته الفنية وسلوكه الشخصي أم لا.
0 تعليق