في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا… جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة!
في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.
انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!
الحلقة السابعة
– قطة تفضح قاتل صاحبهافي عام 2021، اختفى رجل يُدعى "أليكس روبرتسون" في حي هادئ بمدينة مانشستر.
لم تكن هناك أي أدلة واضحة، لكن أثناء تفتيش منزله، لاحظ المحققون أن قطته كانت تتصرف بغرابة كلما اقتربت من أحد الجدران.
بدافع الفضول، استخدموا جهاز كشف المعادن، ليجدوا خلف الجدار بقع دم مخفية، وبعد تحليلها، تبين أنها تعود للمفقود أليكس.
اتضح لاحقًا أن جاره قام بقتله بسبب نزاع قديم حول موقف للسيارات، ثم أخفى الجثة داخل الجدار محاولًا محو أي أثر للجريمة.
لكن القطة، التي اعتادت النوم بجانب صاحبها، كانت السبب في كشف الحقيقة!
0 تعليق