النقض تخفف عقوبة شيرى هانم وابنتها زمردة للسجن عامين بدلا من 5 سنوات

0 تعليق ارسل طباعة

قضت محكمة النقض، بتخفيف العقوبة الصادرة ضد شيرى هانم وابنتها زمردة، وذلك بالسجن لمدة عامين بدلا من 5 سنوات لاتهامهما بالاعتداء على القيم الأسرية، والتحريض على الدعارة.

وأسدلت محكمة النقض الستار على قضية شيرى هانم وزمردة، حيث أودعت حيثيات حكمها وألغت العقوبات المتعلقة باتهام تسهيل الدعارة واعتيادها، مكتفيةً بعقوبة الحبس لمدة عامين فقط فى قضية الفعل الفاضح العلنى المخل بالحياء، وذلك بعد قبول الطعن المقدم على الحكم السابق الذى قضى بحبسهما ست سنوات، وخُفف استئنافيًا إلى خمس سنوات مع المراقبة لمدة ثلاث سنوات.

وجاء فى مذكرة الطعن التى تقدم بها هانى سامح المحامى أن الحكم المطعون عليه شابه العديد من العيوب القانونية، من بينها الاعتماد على أدلة إلكترونية غير مستوفية للشروط القانونية.

كما دفع المحامى ببطلان التحقيقات التى أجريت مع المتهمتين، مؤكدًا أنها تمت فى غياب محامٍ، وهو ما يخالف نصوص الدستور وقانون الإجراءات الجنائية.

وكانت النيابة العامة، قد أمرت بحبس المتهمتيْنِ «شريفة» -وشهرتها «شيرى هانم»- و«نورا» -وشهرتها «زمردة»- لاتهامهما بالاعتداء على مبادئ وقيم أسرية فى المجتمع المصرى، وانتهاكهما حُرمة الحياة الخاصة، ونشرهما بقصد التوزيع والعرض صورًا ومقاطع مصورة خادشة للحياء العام، وإعلانهما دعوة تتضمن إغراء بالدعارة ولفت الأنظار إليها، واعتياد إحداهما ممارسة الدعارة وتحريض الأخرى لها ومساعدتها على ذلك وتسهيلها لها، وإنشائهما وإدارتهما واستخدامهما حسابات خاصة بالشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب تلك الجرائم.

وشاهدت «النيابة العامة» المقاطع التى تم نشراها على مواقع التواصل الاجتماعى واستجوبتهما، فأقرت إحداهما بإنشائهما قناة بأحد مواقع التواصل للتربح منها من خلال نشر مقاطع وضعا لها عناوين تتضمن إيحاءات جنسية وألفاظًا نابية؛ لرفع نسب المشاهدة لها، ومِن ثَمَّ التربح منها، بينما أقرت الأخرى باعتيادها ممارسة الدعارة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعى، واستغلال ما حققتاه من شهرة من خلالها.

وتبينت «النيابة العامة» من فحص هاتف الأخيرة العديدَ من المحادثات والرسائل الجنسية، وطلبها من البعض تحويلات نقدية لممارسة الدعارة، كما طالعت «النيابة العامة» بإرشاد المتهمة التحويلات البنكية التى تلقتها عبر أحد المواقع بالشبكة المعلوماتية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق