في الآونة الأخيرة، تزايدت الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام حول تدريس التربية العسكرية للبنات للطالبات في الجامعات المصرية، وذلك بعد توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التعليم العالي وقيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري، أثار هذا الخبر جدلا واسعا بين الطلاب وأسرهم، وطرح العديد تساؤلات حول محتوى هذه المادة، لذا نعرض لكم في السطور القادمة من المقال التفاصيل كاملة.
التربية العسكرية للبنات
في إطار الحديث عن التربية العسكرية للبنات، ووفقا لما تمت الإعلان عنه في بروتوكول التعاون بين وزارة التعليم العالي وقوات الدفاع الشعبي والعسكري، على أن تكون المادة التي يتم تدريسها للطالبات في الجامعات هي التربية الوطنية، وليس التربية العسكرية، في حين أن التربية العسكرية تعد مادة إلزامية للطلاب الذكور فقط، وتعد جزءا من متطلبات التخرج والالتحاق بالخدمة العسكرية الإلزامية، فإن التربية الوطنية هي دورات توعوية تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية والانتماء لدى الطالبات، وأصبحت هذه الدورات شرطا أساسيا للتخرج في الجامعات المصرية.
أهداف تدريس التربية الوطنية للطالبات
تسعى الدولة من خلال تدريس التربية الوطنية بدلا من التربية العسكرية للبنات إلى تعزيز الوعي الوطني بين الشباب المصري، وبالأخص بين الطالبات من المتوقع أن تحقق هذه الدورات العديد من الفوائد الهامة، ومنها:
- تهدف التربية الوطنية إلى بناء شخصية المواطن الصالح، الذي يتسم بالمسؤولية ويعمل على تطوير مجتمعه.
- تسهم التربية الوطنية في رفع مستوى الوعي السياسي لدى الطالبات، وتعريفهم بدورهم في الحياة العامة والمشاركة الفعالة في العملية السياسية.
- تشجع التربية الوطنية الطالبات على الانخراط في الأنشطة المجتمعية والتطوعية.
- تهدف التربية الوطنية إلى تقوية حب الوطن لدى الطالبات من خلال تعريفهم بتاريخ مصر وحضارتها العريقة.
- تعلم هذه الدورات الطالبات مبادئ العدالة والمساواة واحترام الحقوق الإنسانية.
- تساعد التربية الوطنية الطالبات على إدراك دورهم في المجتمع وأهمية مشاركتهم الفعالة في القضايا الاجتماعية والسياسية.
0 تعليق